ديما مسموع

حسنية اكادير و ال”ماركوتينغ” الرياضي.

محمد حسينى : صوتكم

يتضح لنا من خلال التدقيق في التقرير المالي لنادي حسنية اكادير ان النادي السوسي لم يواكب “الماركوتينغ” و ما جاء به من مستجدات للرفع من ايراداته المالية، حيث بلغت مداخيل الاستشهار خلال موسم 2021/2022 (10975000,00 درهم) اقل من دعم المجالس المنتخبة التي بلغت (12000000,00درهم).

لا يختلف اثنان بأن التسويق الرياضي يرفع من العائدات الاقتصادية و المادية لكل المؤسسات الرياضية ، و أكيد أن الأندية المغربية التي وضعت مديريات و خلايا مكلفة بالتسويق داخل هياكلها تسير وفق إستراتيجية واضحة المعالم للرفع من حجم الإيرادات المالية التي تستفيد منها خزينتها، على سبيل المثال نادي الرجاء الرياضي خلال موسم 2019/2020 بلغت مداخيل التسويق و الاستشهار 3 ملايير و 259 مليون سنتيم (تقريبا مداخيل نادي حسنية اكادير خلال موسم 2021/2022)، الرجاء نهج سياسة تسويقية و كان السباق الى افتتاح محلات تجارية خاصة بالفريق(رجاء سطور) في مختلف مناطق الدارالبيضاء الكبرى و بعض المدن المغربية، فيما الوداد الرياضي يتطلع للرفع من مداخيل الفريق الأحمر عبر جلب موارد قارة من خلال الاستفادة من شراكات الفريق مع أندية أجنبية مثل الجزيرة الإماراتي…

التسويق في مجمل القول داخل نادي حسنية اكادير مازال لم يبارح درجة كبيرة من الحضور الوازن، و النادي يجد صعوبة في تنمية موارده المالية، و اصبح من الضروري خضوع مسؤولي النادي للتكوين لمسايرة طرق التسيير و التدبير الحديثة المنفتحة على التسويق كقطاع حيوي في الإقتصاد الوطني،و وضع مدراء خاصين بالتسويق الرياضي داخل النادي من اجل خلق تواصل مع المحتضنين و المستشهرين و معرفة متطلباتهم.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد