ديما مسموع

ألو…ألو: طريق ميدلت برم، في حالة كارثية… المسؤول، حوَِل.. ؟؟

كُتب منذ عقود طِوال على طريق برم ومنعرج عثمان أموسى أن يبقيا في حالة كارثية غير مسبوقة، حتى الترقيعات التي تكون بين الفينة والأخرى، إختفت هذه المرة دون رجعة…!!
طريق برم ميدلت نصفها يتبع للنفوذ الترابي للجماعة الترابية ميدلت، والنصف الآخر وصولا الى ينابيع تطوين التي تقع سفح جبل العياشي يتبع اداريا لجماعة ايت ازدك.
يعرف طريق برم، ميدلت حركة سير وجولان كثيفة وعلى طول السنة، وتزداد هذه الكثافة المرورية في ساعات الدروة، وأثناء فصل الصيف والخريف؛ بسبب موسم جني التفاح وكثرة السياح و الزوار الأجانب والمحليين، لأن المنطقة سياحية بامتياز، وتتميز بطبيعة ساحرة. تؤدي هذه الطريق التي تعتبر من انشط الطرق في الإقليم انطلاقا من مركز المدينة الى المداشر والدواوير التالية، تعكيت، بوزملا، الكويت، سمورة، تمريت، اساكا، برم، فليلو، اسليم، تطوين…
ونظرا لأهمية، وحيوية هذا المقطع الكبيرة، شُيَِدت طريق برم ميدلت منذ أوائل ثمانينات القرن الماضي. وهي الآن تئن من التهميش واللامبالاة، حفر، مطبات وتآكل الجنبات….وعرفت بسبب ذلك العديد من حوادث السير الخطيرة.
لسان المواطن الميدلتي الذي يستعمل هذه الطريق بشكل يومي:
” الله اهدي المسؤول، واش المسؤولين الولين يعني الأوائل، عارفين قيمة هذ الطريق أكثر من هذو لي كاينين دبا…؟
الله اعلم…!!، مبقينا فاهمين والو!!….أكثر من 40 سنة والطريق هي الطريق…زعما البلاد راه غادية لقدام..!!”
ويهيب من المسؤولين ايلاء بعض الاهتمام للجهة الجنوبية للمدينة، خصوصا إيجاد حل لتوسعة منعرج الخوف والخطر عثمان أموسى، او البحث عن حل… ويلتمس من الشركات التي تتكفل ببعض الأشغال كيف ما كانت نوعيتها، داخل المجال الحضري او خارجه، حين تتنهي من الورش…اصلاح ما افسدته باتقان…. (ماشي كور واعطي لعور..)
الصورة من الأرشيف
حميد الشابل

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد