ديما مسموع

ميدلت: حزن عميق يعم قصر برم بعد فاجعتين وفي يوم واحد…

عاشت ساكنة قصر برم 05 كلمتر عن مركز المدينة يومه الخميس 16 مارس 2023 يوما طويلا ومؤلما فقد عــمَــت الأحزان اكثر من مكان وأكثر من عائلة، بعد ورود أخبار فاجعتين متتاليتين، لأن أواصر القرابة والجورة بهذه التجمعات القروية الصغيرة هي السائدة بين الجميع.
الفاجعة الأولى التي فاجأت وصدمت الساكنة:
هي انتشار خبر وقوع حادثة سير خطيرة بين حافلة النقل المزدوج ودرجة نارية من الحجم الكبير، الحادثة وقعت في احدى طرق مناطق املشيل، (قيل في مكان يسمى بوزمو)، نجم عنها ارتطام رأس صاحب الدرجة المنحدر من برم بحافلة النقل المزدوج، الشيء الذي اودى بحياته على الفور.
الضحية معروف بأخلاقه الحميدة، بطيبوباته وتواصله المرح مع اهل الدوار، ويعتبر صديق الجميع. المرحوم باذن الله حسب تصريحات أقاربه:
” كان في طريق عودته من زيارة عائلية دأب على القيام بها بشكل دوري ومنتظم، خاصة في المناسبات والأعياد من أجل الإطمئنان على ابنته التي تسكن هذه الأحزمة الجبلية. “
الفاجعة الثانية:
حسب بعض الإفادات التي توصلنا بها تفيد:
بوفاة شابة في ريعان شبابها دون الثلاثين سنة من عمرها، وهي حامل بعد ان فاجأها المخاض في منزلها. في البداية كانت الأمور على ما يرام، واستطاعت احدى القابلات اخراج المولود الأول بسلام، إلا أن الجنين الآخر، ونتيجة بعض المضاعفات وجدت القابلة على اثرها صعوبة كبيرة في التعامل مع الحالة وإخراج الجنين الثاني بيسر وسلاســة، مما اضطر العائلة للعمل على نقل الضحية وهي بين الحياة والموت الى المستشفى الإقليمي بميدلت، وفي الطريق قبل الوصول إليه، أسلمت هذه الأم الصغيرة الروح لبارئها و فارقت الحياة وهي في ريعان الشباب.
للأسف توفت الأم المسكينة وتوفي التوأم الثاني في بطنها، تاركة خلفها المولود الأول وهو على قيد الحياة، حي يرزق…
كان الله في عون هذا الوليد اليتيم، ورحم الله الفقيدة، ورزق زوجها وعائلتها الصبر والسلون
حميد الشابل

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد