لا حديث في صفوف ساكنة جماعة سيدي بوعبدلي بإقليم تيزنيت ، إلا عن الأدوار الغامضة وغير المسؤولة التي أضحت تلعبها المعارضة بالمجلس بعد أن تغيب أعضاؤها عن دورة ماي 2023 المخصصة لبرمجة الفائض برسم السنتين الماليتين 2021 و 2022 .
وأوضحت مصادرنا، أن هذا الغياب غير المسؤول يساهم مباشرة في عرقلة استفادة ساكنة جماعة سيدي بوعبدلي من مجموعة من المشاريع التنموية التي ستغير لا محالة الأوضاع العامة خصوصا ما يتعلق منها بالماء الصالح للشرب ، الذي كان سببا في عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الجماعة .
واستغربت الساكنة من هذه السلوكات المفضوحة والتي تكشف بالملموس تناقض وازدواجية الخطاب لدى المعارضة الذين طالما تبججوا بالغيرة والحرص على مصالح ساكنة بنت قناعتها مؤخرا بأنها أخطأت تقديرها في إيصال “منتخبي المعارضة” إلى مواقع تمثيلهم داخل المجلس للدفاع عن مصالحهم وباتوا يقومون بأدوار عكسية وبمحاربة المشاريع التنموية لجماعتهم ، لاسيما أن من يتحكم في المعارضة ليسوا إلا أشخاصا فشلوا في الاستحقاقات الماضية ، وأصبح همهم الوحيد الآن التلاعب بمصالح الساكنة تضيف ذات المصادر .
هذا وكان المجلس الجماعي لسيدي بوعبدلي من المقرر أن يصادق في دورته العادية لشهر ماي على دراسة توزيع الاعتمادات المخصصة للجمعيات المحلية برسم سنة 2023 ، وإعادة برمجة الفائض الصافي للسنة المالية 2021 ، بالإضافة إلى برمجة الفائض الصافي للسنة المالية 2022 ، لكن غياب المعارضة أجل مصالح الساكنة إلى أجل غير مسمى .
فإلى متى ستبقى معارضة المجلس الجماعي لسيدي بوعبدلي تقوم بهدر الفرص التنموية بطريقة ممنهجة لجماعة شكت ولا زالت من التهميش ومن منتخبي” إنا عكسنا” التي تدفع الساكنة فاتورته اليومية؟
صوتكم متابعة : ح ا