ديما مسموع

السيدان رئيس الحكومة و وزير الصحة و الحماية الاجتماعية يحلان بالدشيرة الجهادية في مهمة خاصة بتجويد العرض الصحي بالمدينة.

في إطار برنامج تأهيل و تجهيز مؤسسات الرعاية الصحية الأولية الرامي إلى تقوية جاذبية المراكز الصحية و جعلها تتفاعل مع أغلب الحالات المرضية، و تجسيدا لسياسة القرب في مجال الخدمات الصحية المقدمة للمواطن، قام السيد رئيس الحكومة والسيد وزير الصحة و الحماية الاجتماعية بزيارة لمشروع المركز الصحي الحضري من المستوى الأول بالدشيرة الجهادية، بحضور السادة عامل عمالة إنزكان آيت ملول والسيد رئيس الجهة و رؤساء الغرف المهنية والبرلمانيين ورئيس مجلس العمالة ورؤساء الجماعات بالعمالة وممثلي المصالح الخارجية والأمنيين وممثلي هيئات المجتمع المدني.
وجذير بالذكر أن هذه الزيارة تهدف ألى إعادة تأهيل هذا المركز الصحي الحضري من المستوى الأول،و الرفع من جودة الخدمات التي يقدمها للمواطنين عبر إعادة الارتقاء به و تجهيزه بوسائل ومعدات حديثة ‏‏ومتطورة، إضافة إلى مده بالموارد البشرية اللازمة، استجابة لحاجيات المواطنين ‏‏في مجال الخدمات الصحية الأساسية، في أفق ضمان تغطية ما يفوق 90% في ما يخص مراقبة الحمل و بعد الولادة، و ما يفوق 95% في برنامج تمنيع الأطفال و التكفل بالأمراض المزمنة عبر ضمان تخصصات مهمة كالفحص الطبي و العلاجات التمريضية و صحة الأم و الطفل و تتبع الأمراض المزمنة و الرصد الوبائي و الصحة المدرسية و التوعية الصحة لما يفوق 30554 نسمة.
وتدخل هذه الإصلاحات في إطار ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، انسجاما مع الرؤية الملكية السامية، الرامية إلى إحداث إصلاح جذري وعميق في المنظومة الصحية، وكذا تعميم التغطية الصحية والاجتماعية ضمانا للعدالة الاجتماعية والمجالية، وصونا للحق في ولوج المرتفقين إلى العلاج .

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد