لا زالت ساكنة سيدي وساي و مرتاديها يعانون الأمرين فرغم المؤهلات الطبيعية التي تتميز بها المنطقة ، فإن هذا الشاطئ أضحى عرضة للاهمال والنسيان، حتى أصبح اليوم قضية مطروحة تعالجه العديد من الأقلام ، طارحة دائما علامات استفهام حول ماهية هدا الشاطئ وسر عزلته وعدم الاهتمام به وافتقاده للعناية المركزة التي يجب أن تطاله ، حتى يصير موردا اقتصاديا يغني صندوق الجماعة ، ويصبح قبلة لكل مصطاف أو راغب في الاستمتاع بمياهه الصافية ، ورماله الذهبية.
هذا وقد عاين طاقم صوتكم سقوط فتاة مغماة عنها قرب منطقة الألعاب واستمرت في تلك الحالة لما يزيد عن 30 دقيقة في غياب تام لعناصر الوقاية المدنية او اي تدخل للإسعافات الأولية وفي غياب تام لسيارة الوقاية المدنية التي من المفترض وجودها بعين المكان نظرا لأمن وسلامة المصطافين تحسبا لأي طارئ أو تدخل عاجل . فهل اصبحت حياة رعايا صاحب الجلالة في مهب الريح ؟ ام ان التدخل يتطلب هواتف لاشخاص نافذين في المنطقة ؟
وعلى هذا الأساس فإن شباب وزوار منطقة سيدي وساي يطالبون من الجهات المسؤولة التي لها علاقة بالموضوع إقليميا ووطنيا أن يلفتوا أنظارهم إلى هذا الشريط الساحلي ويمنحونه حقه من العناية والاهتمام حتى يصبح قبلة لكل السياحة الداخلية .