ديما مسموع

المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بأكادير تنتخب الدكتور هشام الحسني رئيسا لها . 

صوتكم : مولاي احمد الجعفري 

انتخب المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة باكادير ، صباح اليوم الجمعة 10 نونبر ، الدكتور هشام الحسني رئيسا له، و يعتبر الدكتور هشام الحسني من خيرة الاطر القضائية التي يشهد لها الجميع بالتفاني و الإخلاص وحب العمل ،وهو الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الخاص تحت عنوان :عدالة الأحداث في ضوء السياسة الجنائية بجامعة ابن زهر بأكادير، بميزة مشرف جدا. فعرف عنه مضاعفة الجهود في الخدمات القضائية المقدمة للمواطنين على غرار سرعة التقاضي والمتابعة الحثيثة للملفات، وجعل إبتدائية انزكان وجميع المحاكم التي مرت منها تجربته عبر ربوع التراب الوطني ، مثالا للتواصل مع فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والرأي العام كخطوة مهمة ورئيسية لدحض الشائعات و القضاء على إنتشار الاخبار الزائفة ومحاربة شهود الزور وسماسرة المحاكم.اذ انه يعتبر من الأطر القضائية القريبة من رجال الصحافة ومهتما بقضايا الإعلام، إذ كان منسقا للجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للإعلام الإلكتروني الذي احتضتنه مدينة أكادير. 

وكان الدكتور هشام الحسني محل إجماع المواطنين و فعاليات المجتمع المدني من خلال مساره المهني الذي نوه به الجميع من خلال جميع المحطات ، كما يحتفظ وطيف كثير من النشطاء وجمعيات المجتمع المدني ، بمواقف اظهرت دماثة خلق الرجل وعراقة اصله، ومعدنه النفيس، واستقامته كرجل القضاء النزيه الذي يكمل بعدله نقص القانون الذي يحكم به…

لتجد الرجل الضمانة الفعلية لتحقيف العدل والمساواة بين الافراد، واحد اسس تحقيق العدل وتجسيده في المحاكم لا في النصوص القانونية فحسب..بحيث أعاد ثقة المواطن في القضاء حينما كان يجد نفسه يتنازع حقه امام الجهة المالكة للسلطة والنفوذ، فكان دائما داك السد المنيع ضد التعسف وعونا لمن لاعون له.، و العمود الفقري للدولة ومجتمع القانون بتدخلاته ذات الحس الوطني العالي بالمسؤولية محافظا على السلم الاجتماعي ، فاستحق دائما رجل الدولة الاول بالمحاكم وبشهادة المواطنين ممن كانت ملفاتهم بين يديه .

قيل لكل امرئ من إسمه نصيب فكان الدكتور هشام الحسني حسنا بأخلاقه ،حسنا بانسانيته، حسنا بتواصله وبانصاته لهموم الساكنة، حسنا بتواضعه ، حسنا بأعماله الخيرية ،حسنا بحسه الراقي بالمسؤولية والعمل الجاد خدمة للقانون و للوطن والمواطنين….

كما ان انتقاله كوكيل بالمحكمة الابتدائية لانزكان مكسب لمواطني حاضرة سوس العالمة ، والذي منذ قدومه إليها طهر الرجل محيط المحكمة كأول إجراء اتخده بعد توليه منصبه سنة 2021 كوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان، فواصل الدكتور هشام الحسني مجهوداته لوضع حد لكافة صور استغلال فضاء المحكمة للنصب على المتقاضين من طرف سماسرة ينشطون داخل أروقة هذه المؤسسة القضائية، للنصب على الأفراد بشكل شبه منظم. حيث تم إلقاء القبض على مجموعة من المشتبه بهم داخل اروقة المحكمة و محيطها، فطهرها من السماسرة و شهود الزور ، حيث أمر بتعزيز المراقبة الأمنية بهذه المحكمة، وذلك من خلال تعميم نظام للمراقبة بواسطة كاميرات متطورة، تم تثبيتها في جميع ممراتها وأروقتها، مع تسجيل أسماء كل الأفراد الذين يفدون إلى هذه المؤسسة القضائية ومراقبة هويتهم وسبب مجيئهم، وتسليمهم شارة الزائر.كما عمل على إحترام الحقوق والحريات عبر ترشيد وتجويد الآليات القانونية المتعلقة بالحقوق والحريات للتصدي للإنتهاكات بحزم وصرامة، وفق إستراتيجية تتبع أماكن الإعتقال قصد الوقوف على شرعية الإعتقالات وفقا للضوابط المحددة قانونا، فضلا عن حرصه على ترشيد الإعتقال الإحتياطي والعمل بمفهوم العدالة التصالحية عملا بدوريات رئاسة النيابة العامة في هذا الباب .فعمل على إنتهاج مقاربة القرب من المواطنين وجعل أبواب مكتبه مفتوحة لمعالجة تظلماتهم وشكاويهم، طبقا لمبدأ الإنصات الذي يكفل تحقيق النجاعة القضائية،

هنيئا الدكتور هشام الحسني بهذه التقة هنيئا له حجم السماء وتقدير بحجم الكون لما قدمه خلال هاته السنوات بالسلك القضائي ومزيدا من العطاء من أجل قضاء نزيه ، فما احوج المملكة لمزيد من رجال الدولة في مستوى الرجل .

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد