أكثر من 14 ألف تلميذ وتلميذة يستفيدون من الدعم التربوي خلال عطلة منتصف السنة الدراسية بجهة كلميم وادنون
انطلقت منذ يوم الاثنين 22 يناير الجاري بجل المؤسسات التعليمية بمختلف المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، عملية الدعم التربوي خلال عطلة منتصف السنة الدراسية، لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية بالأسلاك الثلاثة، وذلك بانخراط جدي ومسؤول للأستاذات والأساتذة ولكافة الفاعلين والشركاء، من أجل إنجاح هذه المبادرة التربوية التي عرفت إقبالا كبيرا ونسب حضور هامة في صفوف المتعلمات والمتعلمين.
ويأتي تنظيم هذه الحصص في إطار تنزيل المخطط الجهوي والمخططات الإقليمية والمحلية للدعم التربوي، في انسجام تام مع التوجيهات المتضمنة بالمخطط الوطني للدعم التربوي برسم الموسم الدراسي 2023/2024، تحت شعار “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، وكذا تماشيا مع أهداف والتزامات خارطة الطريق 2022- 2026، وتنفيذا للأنشطة والعمليات المبرمجة ضمن برامج الإطار الإجرائي الجهوي برسم سنتي 2023 و2024، حيث تم إعطاء الأولوية للأستاذات والأساتذة المزاولين مهامهم بالمؤسسات التعليمية لتقديم حصص الدعم التربوي المبرمجة، كما تم استثمار آلية الشراكات لاستقطاب الخبرات التربوية المشهود لها بالكفاءة، والقادرة على الإسهام الجاد والنوعي في إنجاز الدعم التربوي، بما يمكن المتعلمات والمتعلمين من استكمال البرنامج الدراسي وتثبيت تعلماتهم.
وقد بلغ عدد المشاركات والمشاركين في هذه العملية، المنظمة خلال عطلة منتصف السنة الدراسية على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، حوالي 517 أستاذا(ة) ومؤطرا(ة)، حيث شملت حصص الدعم التربوي السنوات الإشهادية والتعلمات الأساس بالنسبة للسنوات غير الإشهادية، واعتمدت آليات ومقاربات بيداغوجية متنوعة، كما استهدفت ما يناهز 14517 متعلمة ومتعلما، منهم:
10453 تلميذا(ة) بسلك التعليم الابتدائي؛
1896 تلميذا(ة) بالتعليم الثانوي الإعدادي؛
2168 تلميذا(ة) بالتعليم الثانوي التأهيلي.
هذا، وتهدف أنشطة الدعم التربوي، التي ستستمر حتى نهاية الموسم الدراسي، إلى تمكين المتعلمات والمتعلمين من اكتساب المعارف والكفايات الأساس اللازمة لضمان مواصلة تمدرسهم في أحسن الظروف، وكذا تجاوز صعوبات التعلم، والحد من التعثر الدراسي باعتباره أحد العوامل المؤدية للهدر المدرسي، علاوة على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين، وتقليص الفوارق التعلمية بينهم، وتعزيز فرص النجاح بالنسبة لتلميذات وتلاميذ السنوات الإشهادية.
وبهذه المناسبة تتقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون بالشكر الجزيل لكافة الفاعلين التربويين بمختلف هيئاتهم وتخصصاتهم، وللشركاء والمتدخلين على مجهوداتهم ومساهمتهم في إنجاح هذه العملية التربوية الهامة.