في ظل الأحداث الأخيرة التي تشهدها منطقة إداكوكمار وتيفرميت، تتزايد المخاوف والاستياء بين السكان نتيجة للهجمات المتكررة التي يتعرضون لها من قبل رعاة الجائرين.
فقد تحولت أراضيهم، التي كانت مصدرًا للعيش والزراعة، إلى ساحة للعنف والاستباحة.
لم تعد تيفرميت والدواوير المجاورة مأمنة بعد الآن، حيث يعيش سكانها تحت وطأة الخوف والهمجية، محاولين بكل جهدهم مقاومة هذا الظلم والعنف الذي يستهدفهم بلا رحمة. إن تنديد أهالي المنطقة بتلك الانتهاكات المتواصلة يعكس مدى الغضب والاستياء الذي يسود الجماعة.
وقد طالبت جمعية تفرميت للتنمية والتعاون السلطات المحلية والإقليمية بالتدخل العاجل لوقف هذا الظلم وتوفير الحماية اللازمة لهم ولممتلكاتهم.
كما تناشد ساكنة تفرميت واداكوكمار بالتدخل والضغط على الجهات المختصة للتحقيق في هذه الحالات وتقديم العدالة للمتضررين.
في ظل هذه الظروف، فإن جمعية تفرميت للتنمية والتعاون تنضم إلى صوت التنديد وتحمل السلطات المحلية والإقليمية المسؤولية الكاملة عن سلامة السكان وممتلكاتهم.
وتدعو إلى اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات وتأمين حقوق السكان في المنطقة.
إن مواجهة هذا النوع من الظلم والعنف يتطلب تضافر جهود الجميع، وعلى السلطات المعنية تحمل مسؤوليتها الكاملة في حماية السكان وضمان سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم. في النهاية، يجب أن يكون العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان في مقدمة أولوياتنا، ويجب أن تكون هناك آليات فعالة لمنع حدوث هذه الانتهاكات ومعاقبة المتسببين فيها.
