ديما مسموع

الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية يعلن عن امتعاضه مما وصفه بـ”التسيير الانفرادي”، الذي بصم تسيير رئيسي جماعتي إنزكان وأيت ملول

عبّر حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بإقليم إنزكان أيت ملول، عن امتعاضه مما وصفه بـ”التسيير الانفرادي”، الذي بصم تسيير رئيسي جماعتي إنزكان وأيت ملول؛ ما جعل مستقبل الأغلبية المسيرة بهتين الجماعتين يسير نحو الهاوية، دون تسجيل أي إرادة للالتزام بميثاق تشكيل الأغلبية والذي ينص على التدبير المشترك للشأن العام المحلي وفق تعبير البلاغ.

مصدر قيادي في حزب الوردة، أورد في تصريح للجريدة أن مستشاري الإتحاد الإشتراكي بجماعتي إنزگان وأيت ملول، كانوا دائما في مقدمة المنضبطين
لقرارات الأغلبية باعتبار حزبهم مكون رئيسي داخلها، إلا أن تصرفات “المنسق الإقليمي لحزب الأحرار” الذي يرأس في نفس الوقت جماعة إنزكان، تبقى غير مسؤولة، ولا تمت للتدبير التشاركي بصلة، ورفض ذات المتحدث الاستمرار في نهج الوتيرة المعتمدة حاليا في تدبير شؤون الأغلبية المسيرة بهتين الجماعتين، بسبب “الهيمنة” على التسيير وفرض القرارات الانفرادية، بالإضافة إلى الرغبة في الاستحواذ على كل المؤسسات المنتخبة والمجموعات المرتبطة بها، دون مراعاة طموحات باقي التنظميات السياسية الحليفة.

من جهتها، أكدت الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في ذات البلاغ، أنها تعتزم عقد مجلس إقليمي موسع خلال الأيام القادمة، بحضور قيادات وطنية وجهوية، ومنتخبي الإقليم وأعضاء الحزب والتنظيمات الموازية لمناقشة جملة من النقط المرتبطة بتدبير الشأن العام الإقليمي واتخاد مايلزم في شأنها من قرارات حسب تعبير البلاغ.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد