ديما مسموع

بعد اتهامه بالوقوف إلى جانب المسعودي وراء الإنقلاب على حزب الحمامة بجماعة أورير.. هل يدفع بوهريست ثمن ذلك؟!



صوتكم/ هيئة التحرير

لازالت تداعيات انقلاب مستشارين جماعيين بالجماعة الترابية أورير على حزبهم التجمع الوطني للأحرار، ترخي بظلالها على المشهد السياسي بأكادير الكبير، بعدما منحوا رئاسة الجماعة للاتحادي سعيد بوزري، خلال عملية إعادة انتخاب رئيس جديد للجماعة بعد عزل الرئيس السابق واثنين من نوابه بقرار من المحكمة الإدارية الاستئنافية بمراكش بناء على طلب تقدم به والي جهة سوس ماسة في هذا الصدد..

Header

وكان الوالي قد استند في قرار طلب عزل رئيس جماعة أورير ونائبيه على تقرير لجنة مركزية للتفتيش تابعة لوزارة الداخلية، والتي وقفت على مجموعة من الخروقات بجماعة أورير، مما دفع بعامل العمالة بتفعيل قرار التوقيف في حق الرئيس ونائبيه. وهو القرار الذي أسقطته المحكمة الإدارية ابتدائيا بأكادير، قبل أن يتم تأييده استئنافيا بمراكش.

وحسب المعطيات التي حصل عليها موقع “صوتكم” فإن حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة أكادير لم يستسغ ما وقع بجماعة أورير، بعد انقلاب مستشارييه وعدم التصويت على مرشحة الحزب لخلافة زميلها في الحزب في رئاسة جماعة أورير، مفضلين التصويت على منافسها من حزب الاتحاد الاشتراكي ومنحه الرئاسة، في خطوة تم اتهام القيادي في الحزب ورئيس المجلس الإقليمي لأكادير حاليا، المسعودي عبد الله، وكذا الرئيس الحالي لجماعة تغازوت، محمد بوهريست، بالوقوف وراءها والتدبير لها، ضدا في توجيهات الكتابة الإقليمية لحزب الحمامة على مستوى أكادير إدا وتنان.

وفي ظل هذه المعطيات، كشفت مصادر موقع “صوتكم” أن الأمانة الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة أكادير إدا وتنان، تستعد للانقلاب على الرئيس الحالي لجماعة تغازوت وتجريده من الرئاسة، عقابا له على تورطه في ما وقع بجماعة أورير، بعد اتهامه بالوقوف وراء كل ما جرى هناك إلى جانب المسعودي.

ومن جهة أخرى، كشفت مصادر الموقع، أن المسعودي يستعد لمغادرة سفينة حزب التجمع الوطني للأحرار والالتحاق بحليفه في الحكومة والجهة، حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما تصدعت علاقته بمعظم قيادات الحزب على مستوى الجهة، خاصة علاقته بالمنسق الإقليمي للحزب، رشيد بوخنفر.

وإلى جانب كل هذه المعطيات، فقد كشفت مصادرنا دائما، أن عزيز أخنوش رئيس حزب الأحرار، غاضب على المسعودي وبوهريست بعدما توصل بتقرير أسود ينسب إليهما ما وقع بجماعة أورير، ما يطرح سؤالا عريضا، هل يدفع بوهريس ثمن انقلابه على الأحرار بأورير؟ سؤال الأيام القادمة كفيلة بالإجابة عنه، خاصة وأن حزب الحمامة يتوفر بهذه الجماعة على 16 مقعدا من أصل 16 المكونة للمجلس. ثم هل تتسبب هذه التصدعات التي يعيشها الحزب بمعقل رئيسه عزيز أخنوش، في إنهاء مهام رشيد بوخنفر بالكتابة الإقليمية بأكادير إدا وتنان.

Header

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد