بعد الافتتاح الرسمي لفعاليات النسخة الثالثة من مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة يوم الإثنين الماضي ، تحت شعار : “سيدي إفني ، تاريخ عريق حاضر مشرق ومستقبل تنموي رائد ” تحت إشراف السيد عامل الإقليم ، كان جمهور وعشاق الفن الشعبي والحساني والاغنية الأمازيغية على موعد مع أولى السهرات الفنية بالمنصة الكبرى بساحة المطار ، والتي أحياها و ألهب حماس جمهورها مصطفى الكمراني ، مجموعة لاحباب ، خديجة تزرزيت ، أمجاد سيدي إفني ، وفرقة عواد أيت بعمران .
وتميزت السهرة الأولى من فعاليات المهرجان ،بحضور جماهيري لابأس به من ساكنة المدينة وزوارها من مدن وجماعات ترابية أخرى .
وفي تصريحهم لوسائل الإعلام ، في أعقاب السهرة ، أعرب الفنانون الذين شنفوا مسامع الجمهور، لأكثر من أربع ساعات ، بعذب الألحان و صدى أنغام الكمان ،؛ (اعربوا) عن ارتياحهم لإحياء هذه الأمسية الفنية بمدينة سيدي إفني، مشيدين بحسن الاستقبال والتنظيم المحكم وروعة الجمهور وتفاعله وانضباطه ، كما أعربوا عن إعجابهم بمدينة سيدي إفني وجماليتها وطيبة أهلها و مؤهلاتها الطبيعية والسياحية..
كما شهدت ساحة مخيم الباركو خيمة للشعر الحساني شنف من خلالها شعراء حسانيون تناوبوا على منصة الإلقاء أسماع الشغوفين بالشعر والقوافي الأصيلة بقصائد نهلت من التراث والأدب الحسانيين والموروث الثقافي الصحراوي الغني والمتنوع .