بعد الانتخابات الجزئية الأخيرة بجماعة أيت ازدك، قٓـلٓب حزب الحركة الشعبية الأوضاع رأسا على عقب وظفر بأغلبية مريحة جدا 11 عضو من 16 عضو وهو انجاز تاريخي غير مسبوق، فلم يسبق لهذا الحزب ان اكتسح جماعة من الجماعات بهذا الشكل، وبهذا العدد من الأعضاء وفي انتخابات جزئية التي كانت من بدايتها الى نهايتها حامية الوطيس؛ ( باستثناء ما حدث بجماعة انمزي تقريبا نفس السيناريو ايضا ب11 عضو، وفي انتخابات جزئية) دون الحديث على أن الحزب الذي هُزم بها شر هزيمة في هذه الانتخابات الجزئية هو التجمع الوطني للأحرار الذي تحيز في اخر استحقاق جرى في شتنبر 2021 على 10 مقاعد وكان على الدوام اللاعب رقم واحد بجماعة أيت ازدك ولعقود…!!
نحن تقريبا في السنة الرابعة من الولاية التشريعية الحالية، والمكتب الحالي الذي تترأسه السنبلة رفع السقف عاليا، واعلن مؤخرا على برنامجه الانتخابي، في إول تصريح اعلامي لرئيس الجماعة فيما تبقى من هذه الولاية.
السؤال الذي يطرح نفسه بحدة والحاح، نحن على بعد سنتين ونصف تقريبا من الاستحقاقات المقبلة، فهل سيربح هذا الحزب الرهان، ويحقق ولو الثلث من برنامجه الانتخابي وينال ثقة ايت ازدك من جديد، وخصوصا ان أحد أعضاء الحزب البارزين بالإقليم الذي ينعت بالرجل القوي، هو السيد ابراهيم القرطبي، الذي يترأس المجلس الإقليمي!؟
في هذا الصدد، زرنا السيد رئيس المجلس الإقليمي غير ما مرة في مكتبه ولطالما أكد لنا:
” أنه يعرف جماعة ايت ازدك جيدا، ورغم قصر المدة المتبقية من هذه الولاية إلا انه يضعها ضمن أولوية اولوياته، وأنه سيسعى بكل الطرق من أجل انصاف هذه الجماعة، فقط يطلب من المكتب المسير لها، إعداد الدراسات التقنية للمشاريع المزمع انشاؤها، والتي تحتل الأولوية القصوى من حيث السبق لساكنة هذه الجماعة الترابية، التي يُكِن لها حسب قوله:
كل التقدير والإعتبار..كما أكد لنا أن الطريق الرئيسية التي تمر من جل مداشرها لن يهنأ له بال حتى تنال نصيبها من التوسعة كما وعد سابقا”
للعلم، جماعة ايت ازدك واحدة من أقدم الجماعات في جهة درعة تافيلالت واقليم ميدلت فهي الجماعة الأم بميدلت إلا أنها تعاني الظلم والتهميش وغياب البنية التحتية الأساس
فهل يستطيع حزب الحركة الشعبية إعادة الإعتبار وينصف الجماعة الترابية الاقدم باقليم ميدلت.
حميد الشابل