متابعة/ مصطفى رمزي
في مناسبة خاصة ومؤثرة، تم تدشين مسلك طرقي جديد يحمل اسم عضو الفيستيفال الراحل الإعلامي “لحسن درميش”، تكريمًا لإرثه وإسهاماته الكبيرة في تعزيز الحياة الثقافية والفنية بمنطقة تافراوت. هذا الحدث لم يكن مجرد افتتاح طريق بل كان احتفالاً بذاكرة شخص ألقى بظلاله على مسيرة الفيستيفال وفعالياته.
درميش، الذي عرف بتفانيه وشغفه في دعم الفنون القروية والثقافة، كان له دور بارز في نجاح العديد من الفعاليات والأحداث الثقافية التي أسهمت في إبراز المواهب المحلية وتعزيز التواصل الثقافي بالمنطقة. فقد كان مصدر إلهام للعديد من الشباب والجمعويين، وترك بصمة واضحة في كل ما قام به.
حضر مراسم التدشين عدد كبير من عائلات وأصدقاء الراحل وأسرته الصغيرةوالكبيرة، إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والمدنية والجمعوية والإعلامية التي كانت قريبة من مسيرته المهنية. وقد بدأ الحدث بتدشين الطريق المؤدي لدواره، قبل أن يتم إستقبال الجميع بمنزله وإلقاء كلمات تأبينية سلطت الضوء على إنجازات المرحوم “لحسن درميش” وتأثيره الكبير على المجتمع الثقافي والفني والإعلامي والإنساني.
الطريق الجديد، الذي يحمل اسم الراحل، سيكون بمثابة رمز دائم لتقدير وتكريم الأثر الإيجابي الذي تركه في حياة الناس. إن هذا التكريم ليس فقط اعترافًا بجهوده بل أيضًا تذكيرًا للأجيال القادمة بأهمية العطاء والإبداع في خدمة المجتمع.
في ختام هذا الحدث المميز، تم الكشف عن صورة تذكارية، تضمنت صورة الراحل “درميش” رحمه الله، مع إهداء كلمات شكر وتقدير لجميع من ساهموا في تحقيق هذا التكريم. وقد عُبر عن الأمل في أن يستمر هذا الطريق في تجسيد الروح التي كان يحملها الراحل، ويكون بمثابة منارة تلهم الأجيال المقبلة، تحت شعار “….هاكنِينْ غِينْ” وهي الجملة الشهيرة، التي قالها قبل وفاته.
