متابعة/ مصطفى رمزي
تعد مسابقة تجويد القرآن الكريم واحدة من أبرز الفعاليات التي تضاف إلى مهرجان [أجماك إداوكنِيظيف] هذا العام، حيث تُجسد روحانية الحدث وعمق الاهتمام بالتراث الديني والثقافي. وتشهد المسابقة مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية ذكورا وإناثاً، ويأتي تنظيمها كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز فهم وتقدير القرآن الكريم وحفظه بشكل صحيح.
هذا، وتسعى المسابقة إلى تسليط الضوء على أهمية تجويد القرآن الكريم وفق القواعد والأحكام المتبعة، مما يعكس التزام المشاركين بتقديم أفضل أداء في تلاوة النصوص القرآنية. ويشمل التقييم جوانب متعددة، من بينها صحة النطق والالتزام بالتجويد السليم، مما يتطلب من المتسابقين استعداداً كبيراً وتفانياً في التدريب.
يشارك في لجنة التحكيم نخبة من القراء والعلماء المتخصصين في علم التجويد، والذين يقومون بتقييم أداء المشاركين بدقة وموضوعية. يُضاف إلى ذلك، أن هذه المسابقة لا تقتصر على تقديم جوائز للفائزين فحسب، بل تسهم أيضًا في تعزيز روح المنافسة الإيجابية وتبادل الخبرات بين المشاركين.
في ختام المسابقة، تم إعلان الفائزين في إنتظار تكريمهم على منصة المهرجان وإبراز جهودهم، مما سيساهم في نشر ثقافة التجويد والتشجيع على تعلم القرآن الكريم بطرق صحيحة. كما توفر هذه المسابقة فرصة للجمهور للاستماع إلى تلاوات قرآنية متميزة، مما يعزز من ارتباطهم بالقرآن الكريم ويدعم القيم الدينية في المجتمع.
تأتي مسابقة تجويد القرآن الكريم ضمن إطار مهرجان [أجماك إداوكنِيظيف] كدليل على اهتمام المنظمين بتقديم برامج متنوعة تعكس التراث الثقافي والديني، مما يساهم في إثراء تجربة الزوار ويجعل منها مناسبة لا تُنسى.