-
تارودانت:محمـد أزفاض
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، اتهمت أطياف المجتمع المدني وأولياء التلاميذ في جماعة تكوكة رئيس الجماعة الجديد باستخدام سياسة المحاباة في اختيار المستفيدين من المخيم الصيفي. الرئيس، الذي لم يمضِ على انتخابه سوى شهرين، تعرض لانتقادات لاذعة من قبل الأهالي، الذين أكدوا أن العديد من التلاميذ المتفوقين تم إقصاؤهم من الاستفادة لصالح آخرين يتمتعون بدعم سياسي من عائلاتهم.
وفقًا لمصادر محلية، فإن هذا التمييز في توزيع الفرص قد أثار استياءً كبيرًا، حيث اعتبرت القرارات الصادرة عن الرئيس تجاهلًا صارخًا لمبدأ تكافؤ الفرص. المجتمع المحلي طالب بنشر لوائح المستفيدين مرفقة بمعدلات الاستحقاق لضمان الشفافية، مهددين باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال استمرار تجاهل مطالبهم.
هذا الخلاف يسلط الضوء على التوترات السياسية في الجماعة وتأثيرها السلبي على حقوق الأطفال الذين لم يكن لهم دور سوى التفوق والاجتهاد. المجتمع المحلي يرى في هذه الخطوة إساءة استخدام للسلطة وتسييسًا لفرص يفترض أن تكون متاحة للجميع على قدم المساواة.