صوتكم : محمد إدمنصور
في تطور مفاجئ، تكشفت تفاصيل أزمة صحية في سيدي عبد الله أو بلعيد تتعلق بأنابيب المياه التي تم تسليمها للجمعيات المحلية. وفقاً لما ورد في تدوينة صفحة المجلس الإقليمي لسيدي إفني، تبين أن الأنابيب البلاستيكية المستخدمة في نقل المياه لا تستوفي معايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.
الأدلة تشير إلى أن الأنابيب المذكورة تحمل العلامة “Flor plast pehd eau non potable”، مما يعني أنها غير صالحة لنقل مياه الشرب وتستخدم فقط في أنظمة الري الزراعي. هذا الكشف أثار قلقاً بالغاً حول سلامة المياه المقدمة للسكان في هذه المنطقة.
إلى جانب ذلك، يشير التقرير إلى أن هذه الأنابيب تم تسليمها في إطار مشروع يدعمه المجلس الإقليمي برئاسة السيد لحسن بلفقيه، وبطلب من رئيس مجلس جماعة سيدي عبد الله أو بلعيد السيد رشيد تسكمين و الهدف من هذا المشروع كان تحسين جودة المياه في المنطقة وربط منازل جديدة بشبكة المياه الصالحة للشرب.
ولكن، يبدو أن هذه الانابيب قد تسبب في مشاكل صحية بدلاً من حلهاو يأتي ذلك في وقت حساس حيث يواجه السكان تحديات كبيرة في الوصول إلى مياه شرب نظرا لقلة التساقطات المطرية.
وقد أثار هذا الوضع دعوات ملحة للمجلس الإقليمي لسحب الأنابيب غير المطابقة للمعايير وتعويضها بأنابيب تتوافق مع المواصفات الصحية اللازمة لضمان سلامة السكان.
بناءً على هذه المعلومات فمن الضروري أن يتخذ المجلس الإقليمي إجراءات عاجلة لتصحيح الوضع، بما في ذلك سحب الأنابيب غير الصالحة وتعويضها بأنابيب مناسبة. كما يجب أن يتم تنفيذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل، حفاظاً على صحة وسلامة المجتمع المحلي.