ديما مسموع

اشتوكة أيت باها : إستثمار أزيد من 800 مليون درهم في قطاع الماء الشروب وإجراءات إستعجالية لمواجهة الإجهاد المائي..

متابعة/ مصطفى رمزي

Header

حزمة من التدابير والحلول الاستعجالية للتخفيف من حدة الإجهاد المائي بإقليم اشتوكة أيت باها وتأمين تزويد ساكنة مختلف جماعات الإقليم بالماء الصالح للشرب شكلت موضوع اجتماع اللجنة الإقليمية للتتبع والتي ترأس أشغالها عامل الإقليم هذا اليوم.

وخلال هذا الاجتماع تم استعراض عدد من المشاريع المهيكلة المتعلقة بتزويد مختلف جماعات الإقليم انطلاقا من منظومات مائية ثابتة، وهي المشاريع التي تطلبت تعبئة استثمارات مهمة تفوق 800 مليون درهم خصوصا مشاريع تقوية إنتاج محطة المعالجة المقامة على سد اهل سوس وتزويد عدد من جماعات المنطقة الجبلية انطلاقا من سدي اهل سوس ويوسف بن تاشفين في إطار مشاريع عملاقة ستساهم بشكل كبير في تحسين مؤشرات التزود بالماء الصالح للشرب بهذه المناطق النائية. هذا بالإضافة إلى مشاريع تزويد جماعات المنطقة السهلية بيوكرى وايت اعميرة وسيدي بيبي انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، وهي مشاريع يرتقب انتهاء أشغالها قبل متم السنة الحالية، وستمكن من تأمين حاجيات هذه الجماعات بشكل كبير.

Header

الاجتماع كان أيضا فرصة لاستعراض عديد من التدخلات الاستعجالية والعملية التي أنجزتها مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء الصالح للشرب ووكالة الحوض المائي سوس ماسة من خلال عمليات حفر 18 تقبا استكشافيا بعدد من جماعات الإقليم، خصوصا بدائرة ايت باها، وهي الاتقاب المائية التي سيتم تجهيزها وربطها بشبكة التوزيع لتجاوز أي خصاص محتمل، وإدخالها إلى منظومة الإنتاج من طرف مصالح المكتب على غرار عدد من المشاريع المماثلة التي تم إنجازها بمدينة بيوكرى وبلفاع وسيدي بيبي والتي ساهمت في توفير الماء الشروب بالكميات الكافية والجودة المطلوبة .

اجتماع اللجنة الإقليمية للتتبع شكل فرصة للتنويه بالمجهودات المبذولة من طرف كافة المتدخلين في مجال التزود بالماء الصالح للشرب بما في ذلك الجمعيات التنموية التي تسير نسبة هامة من المنظومات المحلية للماء الشروب، والتأكيد على أهمية ونوعية المشاريع التي تم إطلاقها في هذا المجال في إطار الاستراتيجية الإقليمية لتدبير القطاع، مع الدعوة إلى التسريع بإنجاز بعض المشاريع الاستعجالية المقترحة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لمواجهة الطلب المتزايد على هذه المادة وإكراهات الظرفية الحالية ؛ بالإضافة الى انجاز دراسات تهم تزويد بعض الجماعات الجبلية كادا و كنديف وتنالت انطلاقا من سد أهل سوس ؛ وتسريع برمجة مشاريع تزويد الجماعات السهلية بدائرة بلفاع ماسة انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، وهي مشاريع يراهن عليها بشكل كبير في الرفع من مؤشرات التزود بالماء الصالح للشرب بالإقليم.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد