صوتكم : محمد إدمنصور
تشهد جماعة رسموكة أزمة تعليمية حادة، حيث يعاني أبناء بلدة أيت ابراهيم أويوسف من عدم الالتحاق بالفصول الدراسية بسبب رفض مسيري النقل المدرسي نقلهم. إذ يُطلب من أولياء الأمور دفع رسوم شهرية تبلغ 40 درهماً لكل تلميذ، وهو ما يثير استياء الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وعلى الرغم من الوعود التي قدمتها الجمعية المكلفة بالنقل المدرسي منذ تأسيس المدرسة الجماعاتية، بأن يكون النقل مجانياً، إلا أن الواقع الحالي يُظهر عكس ذلك. وتُعتبر هذه الرسوم عبئاً إضافياً على الأسر ذات الدخل المحدود، مما يهدد مستقبل التعليم لأبنائها.
و ستنظم ساكنة دوار المحجوب ودوار أيت ابراهيم أويوسف وقفة احتجاجية غذا أمام الجماعة الترابية لرسموكة في الساعة التاسعة صباحاً.و تأتي هذه الوقفة تعبيراً عن استيائهم من إلغاء مجانية النقل المدرسي، حيث يسعى المحتجون للفت انتباه المسؤولين إلى خطورة الوضع.
ويطالب الآباء وأولياء الأمور بتدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حلول فورية تُنقذ التلاميذ من الهدر المدرسي. إذ إن معظم الأسر تعيش تحت خط الفقر، ولا تستطيع تحمل أي تكاليف إضافية تتعلق بالتعليم.
إن أزمة النقل المدرسي في جماعة رسموكة ليست مجرد مشكلة لوجستية، بل هي قضية تتعلق بمستقبل الأطفال وحقهم في التعليم. لذا، يجب أن تتحرك الجهات المعنية بسرعة لتلبية احتياجات الساكنة، وضمان استمرارية التعليم لجميع أبناء المنطقة.
