صوتكم : متابعة
شهدت رحلة شركة الطيران Ryanair من وجدة إلى طنجة تأخيرًا تجاوز الأربعين دقيقة، مما أثار استياء المسافرين الذين لم يتلقوا أي اعتذار من الشركة، هذا التأخير يعكس مستوى الاستهتار الذي تعاني منه الشركة تجاه زبائنها، حيث يبدو أن الأهمية تُعطى للجوانب المالية على حساب راحة المسافرين.
تشدد Ryanair على إجراءات الأمتعة، مما يجبر الزبائن على دفع رسوم إضافية في حالة تجاوز الوزن المحدد حتى بكيلو واحد. هذا الأمر يعتبر عبئًا إضافيًا على المسافرين، الذين يشعرون بأنهم مستهدفون من قبل سياسة الشركة.
علاوة على ذلك، يجد الزبائن الذين لم يكملوا عملية تسجيل رحلتهم عبر تطبيق الشركة أنفسهم مضطرين لدفع أضعاف ثمن الرحلة، مما يثير تساؤلات حول العدالة في أسعار تذاكر الطيران وشفافية السياسات المالية.
ورغم كل هذه الإجراءات القاسية، فإن مستوى الخدمات المقدمة ليس بالمستوى المطلوب، حيث تشهد العديد من الرحلات تأخيرات كبيرة. هذه العوامل مجتمعة تجعل من تجربة السفر مع Ryanair غير مرضية للعديد من المسافرين، مما يدعو إلى إعادة النظر في سياسات الشركة وأسلوب تعاملها مع زبائنها.