لفت انتباه عدد من المغاربة، ظهور الملك محمد السادس، بعكاز طبي، أثناء استقباله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عشية يومه الإثنين، وهو المشهد الذي حظي بتعاطف شريحة واسعة من المواطنين، الذين يحرصون على تتبع الوضع الصحي للملك، سيما بعد خطابه الأخير أمام مجلس النواب.
وسبق للملك محمد السادس، أن ظهر في مشهد مماثل قبل 12 سنة، وبالضبط شهر نونبر من سنة 2012، الأمر الذي حظي كذلك بنفس المتابعة، ذلك لأن صحة الملك، ذات أهمية كبرى بالنسبة لمختلف شرائح المجتمع المغربي، باعتباره حامي حمى الوطن والدين، ورمز وحدة الأمة المغربية.
وحول الوضع الصحي للملك محمد السادس، كشفت مصادر اعلامية أنه يعاني من “انكماش عضلي على مستوى الظهر من جهة اليمين بسبب ضغط العصب الوركي”، وقد ظهرت أعراض هذه الوعكة الصحية، بشكل جلي، خلال مختلف الأنشطة الملكية الأخيرة، من خطاب افتتاح البرلمان، وحفل استقبال الوزراء الجدد.
وحسب نفس المصادر، فهذه الوعكة الصحية، لا تدعو إلى القلق، والملك محمد السادس بصحة جيدة، تسمح له بالإشراف شخصيا على مختلف الأنشطة، سواء ذات الصبغة المحلية أو الدولية.
ويعكس استقبال الملك محمد السادس لضيفه إيمانويل ماكرون، وهو مستند على عكاز طبي، حرص الملك وعنايته الخاصة على تخصيص استقبال يليق بمستوى العلاقات التي تربط المغرب وفرنسا، سيما في ظل المستجدات الأخيرة، التي توجت باعتراف هذه الأخيرة بسيادة المغرب على صحرائه، ورغبة قادة البلدين لتطوير العلاقات الثنائية إلى مستويات رفيعة في مختلف المجالات.