أقدم الزعيم الكوري الشمالي، كيم جون أون، على إعدام أحد المسؤولين بعد تأخره عن إنهاء مشروع إعمار أحد المستشفيات واعتماده على مواد أولية ومعدات صينية ذات جودة منخفضة، وفق ما كشفت عنه صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أمس الخميس.
وذكرت الصحيفة أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وضع بنفسه حجر الأساس لمستشفى بيونغ يانغ خلال عام 2020، وطالب ببنائه خلال فترة قصيرة لا تتعدى ستة أشهر، بحسب وكالة سبوتنيك.
ووفقا للصحيفة، فقد جاء الموعد النهائي لتسليم المشروع دون افتتاح كبير، وسط أقاويل بأن المبنى كان فارغا ولا تتوفر فيه المعدات الطبية الأساسية، ونظرا للتأخير في تجهيز المستشفى، اقترح المسؤول حلا بديلا “يتعارض” مع تطلعات الزعيم كيم جونغ أون.
ونقلت الصحيفة عن وكالة “ديلي إن كيه” المعنية بشؤون كوريا الشمالية أن كيم كان يرغب باستيراد أجهزة طبية من أوروبا ليتم استخدامها في المستشفى الجديد.
وتضمنت الخطة البديلة التي اقترحها المسؤول، اللجوء لمعدات صينية عوضا عن الأوروبية، عكس ما كان كيم يتطلع إليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ألقي باللوم على المسؤول، البالغ من العمر 50 عاما، فور اكتشاف كيم حقيقة ما فعله.