أمير المؤمنين حفظه الله يسبغ عطفه ويعفو عن 201 إفريقيا
في مبادرة إنسانية ورائعة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس فأصدر نصره الله عفوا ملكيا استثنائيا لفائدة 201 من نزلاء المؤسسات السجنية الأفارقة المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة.
وكشف بلاغ لوزارة العدل، أن “ أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تفضل فأصدر أعزه الله عفوا ملكيا استثنائيا لفائدة مجموعة من نزلاء المؤسسات السجنية الأفارقة المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 201 نزيلا.
ويندرج هذا العفو المولوي الكريم، حسب البلاغ ذاته، في إطار “نهج جلالته الإنساني سيرا على شيم جده المصطفى عليه أفضل صلاة وأعظم تسليم من الصفح والرأفة مراعاة للاعتبارات الإنسانية للنزلاء المرضى والمسنين، وتحفيزا من جلالته لمن أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة تنفيذهم للعقوبة الصادرة في حقهم في احترام تام للقوانين والضوابط الجاري بها العمل، وانخرطوا بشكل إيجابي في البرامج التأهيلية والإدماجية. هذا وقد تم اتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل عملية عودتهم إلى بلدانهم. حفظ الله مولانا الإمام وجعل النصر حليفه وأسدل على جلالته رداء الصحة ودوام العافية وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب والسلام”.
وهي المبادرة السامية، التي تأتي في أعقاب الرعاية الملكية والعطف الساميين اللذين اسبغهما صاحب الجلالة حفظه الله، على آلاف الرعايا الافارقة، حين تم إحداث إستراتيجية وطنية للهجرة واللجوء لفائدة المهاجرين الأفارقة، من أجل ضمان تدبير أفضل لموجات الهجرة، وعلى إثرها تمت تسوية الوضعية الإدارية والقانونية، لأشقائنا الأفارقة بالمغرب..
