ديما مسموع

الطرق الصحراوية وخطر الإصطدام بالجمال واردة، فمزيدا من الحذر…؟؟

صوتكم : متابعة سعيد إد سعيد
ليست المرة الأولى، ولن تكن بالقطع الأخيرة انها واقعة استطدام جمل بسيارة عائلية خفيفة بحر الأسبوع الماضي بإحدى الطرق الوطنية بإقليم طاطا. الصورة كما تناقلتها المواقع المحلية كانت بشعة حيث جعلت قوة الإستطدام هذا الحيوان الضخم يتربع على المقاعد الأمامية، ويتسبب في جرح من كان بالسيارة. ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
الحادث المأسوي كان مادة دسمة على صفحات المواقع الالكترونية التي غطت الحدث بمقالات خبرية نقلت الخبر كما هو، وأخرى بمقالات رأي حاولت البحث عن أسباب هذه الظاهرة الخطيرة التي تخلف كل سنة ضحايا كثر. كما اجتهدت بعض الاقلام في اقتراح حلول قد تكون حسب رأبها ناجعة وتحد من هذه الحوادث المؤلمة، أو على الأقل تقلل من وقوعها. ومن ضمن الحلول المقترحة اقتراح وضع أشرطة ضوئية عاكسة على اعناق هذه المخلوقات، كما هو الحال في بعض دول الخليج العربي. والإكثار من علامات التشوير التي تنبه لتواجدها، وتجعل السائقين يخفضون من سرعة مركباتهم. كما ناشدت ملاك هذه الأعداد الكبيرة من الجمال، خصوصا في السنوات المطيرة إلى ابعادها عن الطرق المعبدة، والتي تعرف كثافة مرورية في السير والجولان.
وليس خافيا على احد ما ينتج عن مثل هذه الحوادث المأسوية من خسائر في الأرواح، او ما تخلفه من عاهات مستديمة لا قدر الله بين المصابين. اما عن الخسائر المادية فلن نتحدث عنها وعن مدى جسامتها، فالكل يعرف الأثمان الغالية التي تباع بها الجمال البالغة او حتى الصغيرة منها، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي تلحق بالمركبات جراء هذه الحوادث.
ومن خلال هذا المنبر نناشد الجميع باتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر فالطريق تقتل، الطريق ليست لعبة خصوصا في الطرق الصحراوية المفتوحة المعرضة لخطر داهم كل وقت وحين…!!
فمزيدا من الحيطة والحذر…..

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد