ديما مسموع

عصابة ولد كوفرة تبث الرعب في صفوف ساكنة وادي الصفاء

أضحت العديد من أحياء دواري أيت واكمار وأدوز أسعود التابعين للنفوذ الترابي لجماعة وادي الصفاء تعيش ليالي سوداء جراء انتشار عدد من المعربدين، الذين يحولون الليل نهارا، متلفظين بألفاظ نابية وهم في حالة سكر علني في ظل غياب المصالح الأمنية لوضع حد لهؤلاء المنحرفين.

هذا وقد باتت عدة أسر من ساكنة المنطقة محرومة من جلساتها الليلية العائلية، في ظل تجمهر عدد من الشباب يرفعون ستار الحياء، ويخذشون الحشمة والوقار ما ينتج عنه صراع و عراك بين هؤلاء المنحرفين ناهيك عن اعتراض سبيل المارة تحث تهديد السلاح الأبيض .

وصرح الفاعل الجمعوي (أ . م ) ل”صوتكم” قائلا : يوجد تراخ في الشق الأمني بدواري أيت واكمار وأدوز أسعود لاسيما في الآونة الأخيرة، ما يفتح المجال للمنحرفين لمزاولة نشاطهم الإجرامي في ظل غياب رادع لهم، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل ستتحرك عناصر الدرك الملكي بسرية بيوكرى لوضع حد لهذا التسيب الأمني بالمنطقة، وذلك من خلال قيامها بدوريات لضمان الأمن والاستقرار و محاربة الحالات الشاذة والممارسات الاستفزازية بمجموعة من النقط السوداء .
ويصرح نفس الشخص أن غياب الدوريات الأمنية ساهم في تشكل مجموعة من العصابات وقطاع الطرق بعد تضييق الخناق عليهم من طرف الأمن الوطني بمدينة بيوݣرى من جهة الجنوب ورجال الدرك الملكي بالقليعة من جهة الشمال الغربي .

فخلال ثلاثة أشهر الماضية ظهرت عصابة “ولد كوفرة “و التي هزت كيان ساكنة وادي الصفاء بعد الاعتداءات المتكررة  و المتمثلة في سلب الناس حاجياتهم و اموالهم و ضربهم بالسلاح الابيض و احيانا سرقة دراجاتهم النارية كما وقع خلال الاسبوع الماضي . 
ليبقى السؤال المطروح من سيردع هؤلاء المخالفين ؟! خصوصا وان هذه المناطق كانت بؤر سوداء للجريمة ومركز تشكل العصابات الاجرامية .

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد